حلب
أكد مصدر عسكري مقرب من “الجبهة الشامية” لموقع “963+”، أن حالة الاستنفار مازالت قائمة بريف حلب شمال غربي سوريا تحسباً لأي طارئ رداً على تحشيدات بعض فصائل “الجيش الوطني” وذلك بعد انضمام “صقور الشمال” إلى صفوف الجبهة.
وأضاف، “لا يمكن التنبؤ بما سيحدث في الساعات المقبلة وما إذا كان سيحصل اقتتال بين الفصائل أم لا”.
وكانت “وزارة الدفاع” التابعة “للحكومة السورية المؤقتة”، قد أصدرت الثلاثاء قراراً بحل فصيل “صقور الشمال” وتنحية قائده حسن خيرية، ما دفع الأخير للإعلان عن الانضمام إلى “الجبهة الشامية” التي رحبت بذلك.
ورفض المصدر التعليق حول البدء بمفاوضات بين “الجبهة الشامية” والقوات التركية والفصائل الموالية لها فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة.
وشهدت مدينة عفرين وبلدة الغزاوية شمالي محافظة حلب، خلال اليومين الماضيين تحشيدات عسكرية كبيرة من قبل فصائل “الجيش الوطني” ضمت دبابات ومدرعات ثقيلة، كما شوهدت الدبابات التركية تجوب شوارع مناطق عدة شمال حلب.
وأفاد مصدر محلي في محافظة إدلب لـ “963+”، أن “معبري الغزاوية وأطمه الواصلين بين مناطق نفوذ تحرير الشام وسيطرة الفصائل تم إغلاقهما أمس الخميس وإعادة فتحهما اليوم الجمعة وسط توقعات بإعادة الاغلاق إذا ما تصاعدت الأحداث”.
كما قطع الطريق الواصل بين إعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي اليوم الجمعة لعدة ساعات، بحسب المصدر.
وتأسس فصيل “صقور الشمال” في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب عام 2012، ويقوده حسن حاج علي المعروف باسم حسن خيرية، ويضم ما يقارب الـ 2500 مقاتل معظمهم من محافظة إدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قرار حل “صقور الشمال” جاء على خلفية رفض الفصيل المصالحة مع الحكومة السورية، وإعادة فتح معبر “أبو الزندين” بمدينة الباب الواصل مع مناطق سيطرة القوات الحكومية .
ووجهت “المجالس العليا” لقبائل “الموالي والنعيم وبني خالد”، نداءً إلى جميع الفصائل وأبناء العشائر للوقوف إلى جانب فصيل “لواء صقور الشمال” ورفض قرار فتح المعابر مع الحكومة السورية.