بيروت
شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة، استهدفت القيادي العسكري في “حزب الله” اللبناني إبراهيم عقيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه نفذ غارة دقيقة في بيروت، مؤكداً أنه لم يطرأ أي تغيير في هذه المرحلة على تعليمات الجبهة الداخلية.
ويؤكد مصدر مقرب من “حزب الله” أن الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان في الحزب إبراهيم عقيل وهو المعاون العملياتي لأمينه العام حسن نصرالله، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس).
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، فقد “استهدفت طائرة معادية من طراز F35 شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية بصاروخين”.
وتضاربت الأنباء بشأن أعداد الضحايا، فالوكالة الوطنية أفادت بمقتل 5 أطفال، لكن وزارة الصحة اللبنانية قالت إن الغارة أوقعت 8 قتلى و59 جريحا بينهم 8 في حالةٍ حرجة، بينما لم يعلق “حزب الله” حتى الآن على الغارة الإسرائيلية.
من هو؟
ويعد عقيل المطلوب من الولايات المتحدة، الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر، الذي قتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 تموز/يوليو المنصرم.
وأكد موقع “واللا” الإسرائيلي، أن الغارة الإسرائيلية نفذت خلال اجتماع لقيادات من “حزب الله”.
وحاولت إسرائيل استهداف عقيل في التسعينات، باستهداف في الجنوب اللبناني بين بلدتي باريش ومعروب بمروحية أباتشي، لكنه قفز من السيارة آنذاك وتعرّض لحروق.
ويحمل إبراهيم عقيل اسماً حركياً هو “الحاج عبد القادر” وكان معروفاً سابقاُ بـ “الحاج تحسين” كما عيُّن حديثاً خلفاً لفؤاد شكر، وهو متزوج من 3 نساء.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن إبراهيم عقيل يشغل منصب رئيس شعبة العمليات في “حزب الله” ويتولى أيضا قيادة قوات الرضوان قوات النخبة لـ “حزب الله”.
وأضافت، “بعد اغتيال رئيس أركان الحزب فؤاد شكر أصبح أحد أبرز شخصيتين عسكريتين متبقيتين في الحزب: إبراهيم عقيل رئيس دائرة العمليات، وعلي كركي قائد المنطقة الجنوبية في الحزب”.