إدلب
توفيت طفلة وأصيب شقيقها بعد إقدام والدهما على محاولة قتلهما، صباح اليوم الجمعة في بلدة ترمانين بريف إدلب شمال غرب سوريا.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن “محمد حكمت حمود وهو ضابط منشق عن القوات الحكومية السورية قتل ابنته مريم البالغة من العمر 8 سنوات، كما حاول قتل شقيقها حكمت الذي نجا من الموت بأعجوبة”.
وأضاف المصدر، أن “الجريمة وقعت بعد انفصال محمد حمود عن زوجته وإصدار أحد المحاكم المحلية قراراً برد حضانة الطفلين إليه وتحميله نفقاتهما، حيث كان يعيش أوضاعاً معيشية سيئة”.
وأشار ، إلى أن شقيق مرتكب الجريمة تدخل في اللحظات الأخيرة، حيث تمكن من إنقاذ الطفل حكمت ووفاة الطفلة مريم وتسليم والدهما إلى السلطات الأمنية.
وفي السياق، قتل رجل مسن يدعى محمد أبو رمضان(90 عاما) ، اليوم الجمعة في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي وذلك بعد تعرضه للسرقة من قبل أشخاص مجهولين.
وشهدت مناطق شمال غرب سوريا، خلال الفترة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً بجرائم القتل وعمليات الانتحار بالتزامن مع الضغوطات الاقتصادية الحادة.
وأعلن “فريق منسقو استجابة سوريا”، الثلاثاء الماضي عن زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية للسكان شمال غرب البلاد.
وكشف الفريق في بيان عن ارتفاع أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في شمال غرب سوريا إلى 4.4 مليون نسمة بينهم 85 بالمئة متواجدين داخل المخيمات.