دمشق
أفادت وسائل إعلام سورية أن شخصاً قتل وأصيب آخر في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانوا يستقلونها على طريق مطار دمشق الدولي.
ولم ترد حتى اللحظة معلومات رسمية عن هوية المستهدفين، كما لم تعلق إسرائيل على الغارة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “شخصية رفيعة ومرافقة قد قتلوا بقصف إسرائيلي على طريق مطار دمشق”.
وبين المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السيارة المستهدفة تعود لشخص يعمل ضمن كتائب “حزب الله” العراقي، الذي يملك عدة مقرات واستراحات قرب مطار دمشق فيما لم يتضح بعد ما إذا كان القتيل من “حزب الله” العراقي.
وخلال الشهور الماضية، كثفت إسرائيل قصفها لمطار دمشق الدولي، من ضمن أهداف أخرى، ما تسبب بإخراجه عن الخدمة عدة مرات في أوقات متقاربة، ما جعل الرحلات الجوية الخارجية محصورة بمطار اللاذقية.
وعادة ما تستهدف إسرائيل مواقع عسكرية لفصائل موالية لإيران في سوريا، حيث تم مؤخراً استهداف قاعدة عسكرية في بلدة مصياف السورية قبل أيام.
وكانت مصادر إسرائيلية قد قالت حينها إن “قوات إسرائيلية خاصة نفذت عملية إنزال جوي في مصياف، وصادرت ملفات ووثائق من مبنى خاص بالحرس الثوري الإيراني هناك، ودمرت مبنى البحوث العلمية التابع للحكومة السورية، يتم فيه تطوير الصناعات العسكرية – التكنولوجية الفائقة بمساعدة إيرانية، بحسب ما أوردت “القناة 14” الإسرائيلية.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.