صوفيا
قالت وكالة الأمن القومي البلغارية في بيان، إن السطات في بلغاريا تحقق بعلاقة إحدى الشركات المحلية بسلسلة توريد الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت في لبنان.
وجاء في البيان، “تجري عمليات تدقيق مع سلطات الضرائب ووزارة الداخلية لتحديد الدور المحتمل لشركة مسجلة في بلغاريا في توريد معدات اتصالات لحزب الله”.
واستبعدت، أن تكون الأجهزة دخلت بشكل قانوني إلى الاتحاد الأوروبي عبر بلغاريا، لأن الوكلاء “لم يسجلوا أي رقابة جمركية على البضائع المذكورة”.
وفي مقال لموقع “تيليكس” المجري نقل عن مصادر لم يكشف هويتها، ورد أن شركة “نورتا غلوبال” التي تتخذ مقرا في صوفيا استوردت أجهزة (البيجر) التي انفجرت، ونظمت تسليمها إلى “حزب الله”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة المجرية زلتان كوفاكس عبر منصة إكس، أن “الأجهزة المعنية لم توجد يوما على الأراضي المجرية”، وأن هذه المسألة “لا تطرح أي خطر على الأمن القومي”.
وكشف الحادث عن شبكة معقدة وراء توريد أجهزة الاتصال المخترقة، وظهرت روايات متضاربة بشأن أصل الأجهزة التي يستخدمها عناصر “حزب الله” للتواصل.
وكانت شركة “غولد أبوللو” التايوانية لتصنيع أجهزة (بيجر)، قد نفت أنها صنعت الأجهزة التي انفجرت في لبنان، وقالت إن الأجهزة من إنتاج شركة “بي إيه سي” التي تتخذ من العاصمة المجرية بودابست مقرا لها، ولديها ترخيص لاستخدام العلامة التجارية لـ “غولد أبوللو”.
وفي السياق، قال مؤسس “غولد أبوللو” هسو تشينغ كوانغ: إن أجهزة الاتصال المستخدمة في الانفجارات “صنعتها شركة في أوروبا”، وذكرت “أبوللو” في بيان أن اسم الشركة هو “بي إيه سي”، ومقرها في المجر.
لكن بحسب بودابست فإن هذه الشركة المجرية هي “وسيط تجاري بدون موقع إنتاج أو عمليات في المجر”.
وتتنوع أنشطة شركة “بي إيه سي” المسجلة، من نشر ألعاب الحاسوب إلى استشارات تكنولوجيا المعلومات واستخراج النفط الخام.