باريس
طالب 7 فرنسيين حكومة بلادهم بإعادة أحفادهم الأطفال، المحتجزين منذ 6 سنوات في مخيمات شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية (قسد).
وأكد الأجداد الفرنسيون في بيان، رفضهم “إدانة أطفال أبرياء على أفعال لم يرتكبوها” قبل أن يدلوا بشهادات شرط عدم كشف هوياتهم، خلال مؤتمر صحافي نظم في باريس في مكاتب محاميهم.
وقالت المحامية ماري دوسيه، إن “فرنسا تربط حالياً أي عملية إعادة إلى الوطن، بطلب صريح من جانب النساء، لكنهن غير قادرات على صياغته”، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.
وأضافت المحامية: “بعضهن تطرفن جداً، فيما البعض الآخر يخشين الانتقام في المخيمات، حيث تتخوف كثيرات منهن من أن يتم فصلهن عن أولادهن عند الوصول إلى فرنسا”.
وشددت المحامية على أن “هذا البلد يجب أن يحمي الأطفال من عدم قدرة الأمهات على اتخاذ القرار الصائب”.
ومنذ إعلان “قسد” دحر تنظيم “داعش” المصنف على قوائم الأمم المتحدة للإرهاب، تحتجز الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الآلاف من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم في مخيّمين هما الهول وروج في ريف محافظة الحسكة.
ورغم أن الإدارة الذاتية طالبت المجتمع الدولي مراراً بتحمل مسؤولياته أمام إعادة أفراد تنظيم “داعش” إلى دولهم لكن هذه الدول تتردد حتى الآن في ذلك، حيث تم فقط إعادة العشرات منهم حتى الآن.