واشنطن
يعقد مجلس الأمن الدولي يوم غد الجمعة، جلسة طارئة لبحث انفجارات أجهزة الاتصال التي وقعت في لبنان على المدى اليومين الماضيين، وأسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصاً وإصابة نحو 3500 آخرين.
وقالت الرئاسة السلوفينية لمجلس الأمن في بيان، إن المجلس سيعقد يوم الجمعة عن الساعة السابعة مساءً بتوقيت غرينتش، جلسةً طارئة لبحث انفجارات أجهزة الاتصال التي وقعت في لبنان.
وذكر البيان، أن الجلسة تأتي بناءً على طلب تقدمت به الجزائر، لمناقشة سلسلة الانفجارات الدموية، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، قد قال أمس الأربعاء، إن لبنان تقدم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل ودعا المجلس للانعقاد لبحث عمليات انفجار أجهزة الاتصال بالبلاد.
وأضاف: “أبلغنا مجلس الأمن أن جميع الشكاوى السابقة التي تم تقديمها ضد إسرائيل وضعت في الأدراج”، مشيراً إلى أن “لبنان موجود في الحرب منذ 11 شهراً بالنظر إلى ما يعيشه السكان في الجنوب”.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ليست ضالعة في تفجيرات بيروت.
وأضاف: “لا نرغب في رؤية أي تصعيد في المنطقة ونعتقد أن حل الأزمة هو عبر الدبلوماسية وليس عبر العمليات العسكرية”.
وكانت موجة انفجارات جديدة قد ضربت أجهزة اتصال لا سلكية يستخدمها “حزب الله” اللبناني أمس الأربعاء، في عدة مناطق لبنانية بينها الضاحية الجنوبية ببيروت ومنطقة البقاع في الشرق.
غوتيريش يعلق على انفجارات أجهزة اتصال “حزب الله”.. وبودابست تنفي تصنيعها
وأسفرت تلك الانفجارات التي يقول “حزب الله” إن إسرائيل مسؤولة عنها، عن مقتل 20 شخصاً وإصابة أكثر من 450 آخرين، بحسب بيان لوزارة الصحة اللبنانية، وذلك بعد يوم على مقتل 12 وإصابة نحو 2800 آخرين، جراء انفجار أجهزة الاتصال “بيجر” في عدة مناطق لبنانية.