بروكسل
دعا وزراء من دول أوروبية وإسلامية ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال اجتماع بالعاصمة الإسبانية مدريد، إلى تطبيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين ووقف التصعيد بالأراضي الفلسطينية.
وقال البيان الختامي للاجتماع: “يجب الالتزام المشترك بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين”.
وأضاف: “ندعو إلى التنفيذ الموثوق وغير القابل للتراجع لهذا الحل، وفقاً للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها بما في ذلك مبادرة السلام العربية”، مؤكداً على عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت لتعزيز تنفيذ حل الدولتين”.
كما طالب الاجتماع في بيانه، بـ”وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، وتنفيذ وقف فوري للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين”.
وشدد البيان أيضاً، على “الحاجة الملحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري ودون شروط من خلال فتح جميع المعابر ودعم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وأكد المجتمعون على ضرورة إعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبقية الحدود، إضافة لانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا.
ومن جانبه، كتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على منصة “إكس”: “معاً نريد تحديد الإجراءات الملموسة التي ستمكننا من إحراز تقدم نحو هدف حل الدولتين”، مضيفاً أنه “يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوة حاسمة نحو سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط”.
ويأتي الاجتماع، في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة منذ نحو عام وتضاؤل فرص التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتزايد التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وكانت كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا، قد أعلنت في أيار/ مايو الماضي، الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقالت حكومات الدول الثلاث، إن الهدف من الخطوة مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على تحقيق السلام، والوصول إلى سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط.