واشنطن
كشف علماء من الولايات المتحدة والصين عن تأثير لمكملات “فيتامين د” المعروف بـ”فيتامين الشمس”، على صحة القلب والأيض.
وكشفت تحاليل العلماء التي اعتمدت على 99 تجربة شملت ما مجموعه 17656 مشاركاً، أن مكملات “فيتامين د”، بجرعة متوسطة تبلغ 3320 وحدة دولية ( IU) يومياً، كان لها تأثيرات إيجابية على عوامل الخطر القلبية والأيضية المختلفة.
وبحسب التجربة، فإن الفيتامين يسهم في انخفاض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي والكوليسترول الكلي، وجلوكوز الدم الصائم والهيموجلوبين، والأنسولين في الدم الصائم.
واكتشف الباحثون أن فوائد مكملات “فيتامين د” كانت أكثر وضوحاً في مجموعات محددة، مثل السكان غير الغربيين، والأفراد الذين لديهم مستويات أساسية من 25″-هيدروكسي فيتامين د” أقل من 15.0 نانوغرام/مل، وأولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أقل من 30، والأفراد الأكبر سناً الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر.
وتؤكد هذه المراجعة على الحاجة إلى استراتيجيات تدخل خاصة بكل فرد لـ”فيتامين د”، مع مراعاة الخصائص الفردية مثل الخلفية العرقية الثقافية، والعمر، ومؤشر كتلة الجسم.
ويمكن أن تؤدي هذه النتائج إلى تقدم كبير في الطب الوقائي وعلوم التغذية، ما قد يؤدي إلى تطوير استراتيجيات أكثر فعالية للصحة العامة.
ونظراً لأن أمراض القلب والأوعية الدموية تظل سبباً رئيسياً للوفاة على مستوى العالم، فإن النتائج المستخلصة من هذه المراجعة تقدم بصيص أمل لاستراتيجيات وقائية أكثر استهدافاً وفعالية.
وكان علماء أميركيون، قد اكتشفوا في نيسان/ أبريل الماضي، وجود صلة محتملة بين “فيتامين د” وتحسين المناعة ضد مرض السرطان.
ووجدت الدراسة التي أجريت على الفئران أن الفيتامين المعروف باسم “فيتامين الشمس” يشجع نمو نوع من بكتيريا الأمعاء ما يمنح الحيوانات مناعة أفضل ضد مرض السرطان، وفق ما نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
ووجد الباحثون أن الفئران التي أعطيت نظاماً غذائياً غنياً بـ”فيتامين د” كانت لديها مقاومة مناعية أفضل للسرطانات المزروعة تجريبياً.