إسطنبول
لقي الصائغ السوري محمد موشة مصرعه مساء الأربعاء في منزله بمنطقة سلطان غازي بإسطنبول، بعدما هاجمه مسلحان مجهولا الهوية، حاولا إجباره على تسليمهما نحو كيلوغرام من الذهب كان بحوزته.
ونقلت تقارير إعلامية تركية عن شهود عيان قولهم إن المسلحَين تعقبا موشة (45 عاماً) منذ لحظة خروجه من متجره، ثم هاجماه حين كان يهمّ بالدخول إلى منزله، حاملاً الذهب الذي حاولا الاستيلاء عليه.
ويضيف هؤلاء الشهود أن الضحية قاوم المهاجمَين في بداية الأمر، رافضاً الانصياع لرغبتهما، فأطلاقا عليه النار مرات عدة في رأسه وساقيه، وأصاباه بجروح بالغة. نقل موشة فوراً إلى المستشفى، لكنّه ما لبث أن فارق الحياة.
فتحت الشرطة التركية في اسطنبول تحقيقاً في الجريمة، وحصلت على مقاطع مصورة من كاميرات مراقبة تظهر المجرمَين وتوثق ما جرى بالتفصيل.
وهذه ليست أول جريمة سرقة تستهدف سوريين وتؤدي إلى سقوط قتلى. فقبل أيام، عُثر على جثة امرأة سورية كانت مفقودة منذ 26 آب/أغسطس الماضي.
وبعد تفحص كاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة، بيّن تحقيق الشرطة أن جارها سوري متحدر من مدينة اسكندرون هو من قتلها، إذ استدرجها إلى منزله وضربها على رأسها بعصا غليظة، ففارقت الحياة فوراً. ثم سرق مجوهراتها ورمى جثتها في قناة للري. وظهر الجاني في مقاطع الفيديو متجولاً على متن دراجة نارية.
وفي التحقيق معه، اعترف بارتكاب الجريمة بهدف السرقة، فأحيل إلى المحكمة.