واشنطن
أعلنت شركة أمبري البريطانية المختصة بالأمن البحري، اليوم الاثنين، عن أن طائرة مسيرة استهدفت سفينة تجارية على بعد 50 ميلاً بحرياً غرب مدينة الحديدة اليمنية.
وأكدت الشركة أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار كبيرة نتيجة الهجوم.
وأوضحت أن السفينة كانت على بعد 3 أميال بحرية فقط من موقع سابق تعرضت فيه سفينة أخرى لهجوم في نفس اليوم.
وفي وقت لاحق من الاثنين، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي أم تي أو) أن سفينة تجارية أخرى تعرضت لضربتين من مقذوفات قبالة سواحل اليمن، مشيرة إلى أن الطاقم يعمل على احتواء الأضرار.
وأضافت الهيئة أن ربّان السفينة أبلغ عن وقوع “انفجار ثالث على مقربة منها” على بعد 70 ميلاً بحرياً شمال غرب ميناء الصليف في محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.
وأكدت الهيئة أن الأضرار تحت السيطرة ولا توجد إصابات بين الطاقم، وأن السفينة تتجه إلى مينائها التالي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، ولكنه يأتي في ظل سلسلة من الهجمات التي تشنها جماعة “الحوثي” على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ تشرين الثاني/ نوفمبر.
ونتيجة لهذه الهجمات، بدأت بعض شركات الشحن بتغيير مساراتها حول جنوب أفريقيا لتجنب المرور عبر البحر الأحمر، الذي يعد ممراً حيوياً تمر عبره 12% من التجارة العالمية.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً بحرياً دولياً لحماية الملاحة في هذه المنطقة الاستراتيجية، حيث تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع “الحوثيين” في اليمن منذ 12 كانون الثاني/ يناير، بهدف ردعهم ومنعهم من تنفيذ المزيد من الهجمات.