دمشق
كشف راعي أغنام في محافظة ريف دمشق جريمة قتل شاب لوالده بمسدس حربي بعد خلاف بينهما حول زواجه من فتاة، وذلك عن طريق رائحة الجثة التي دخلت مرحلة التحلل.
وقالت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، إن الراعي أبلغ شرطة ناحية دير عطية بوجود رائحة كريهة تنبعث من مزرعة قرب قرية الجراجير بالإضافة لتجمع الذباب في موقع داخلها، ليثبت الكشف القضائي لاحقاً بأن الجثة لصاحب المزرعة، وأنه تعرض للقتل بمسدس حربي.
وكان مخفر قرية الجراجير قد سجل في ضبط للشرطة اختفاء المغدور منذ 31 تموز/ يوليو الماضي.
وبعد التحقيق مع الابن الذي كان يستمر في سقاية الأشجار في المزرعة، اعترف بقتل والده بمسدس حربي وأخذ سيارته ومبلغ مالي له.
وأخبر الابن الأمن الجنائي أن سبب ارتكابه الجريمة هو قسوة والده حيال رغبته في الزواج من فتاة.
وتحتل سوريا المركز الثامن عالمياً في معدلات الجريمة، والمرتبة الثانية في قارة آسيا بعد أفغانستان، بحسب تقرير أورده موقع “نمبيو” المتخصص في مراقبة مؤشرات الجرائم وجودة العيش في العالم منتصف آب/ أغسطس الفائت.
وتختلف عوامل زيادة الجرائم بين تداعيات الحرب المستمرة منذ العام 2011، وانتشار الأسلحة، والأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
ووفق إحصاءات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، يبلغ معدل جرائم القتل في سوريا 2 إلى 2.5 لكل 100.000 نسمة.
#الأمم_المتحدة ُ#قتل #جرائم