برلين
أعلن تنظيم “داعش” المصنف على قوائم الأمم المتحدة للإرهاب اليوم السبت، عن مسؤوليته عن عملية الطعن التي وقعت في مدينة زولينغن غرب ألمانيا وقتل فيها 3 أشخاص.
وقال التنظيم عبر معرفاته الرسمية إن “منفذ الهجوم على تجمع المسيحيين بمدينة زولينغن بألمانيا أمس، جندي من داعش ونفذه انتقاماً للمسلمين في فلسطين وكل مكان”.
وبحسب موقع “Zeit Online” الألماني، فقد تلقت شرطة دوسلدورف أيضاً رسالة من تنظيم “داعش” يعلن فيها مسؤوليته عن الهجوم بالسكين، وقال متحدث باسم الشرطة إنه “يجب الآن التحقق مما إذا كانت هذه الرسالة حقيقية”.
وقالت الصحافة الألمانية إن هذه “المرة الأولى التي يعلن فيها تنظيم “داعش” عن مسؤوليته عن هجوم في ألمانيا منذ الهجوم على سوق عيد الميلاد في ساحة بريتشيدبلاتز في برلين في عام 2016″.
وقامت الشرطة بتفتيش سكن للاجئين في وسط مدينة زولينغن بقوات قوية مساء اليوم السبت، وقال متحدث باسم الشرطة إنه “تلقينا معلومات، وبناءً على ذلك، نقوم حالياً باتخاذ إجراءات الشرطة”، ويشارك فريق عمليات خاصة أيضاً تم تطويق المنطقة من قبل 100 شخص.
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن “مكان إقامة اللاجئين لا يبعد سوى 300 متر عن موقع الهجوم، وبناء على ذلك، يقال إن كلباً بوليسياً قاد المحققين مباشرة من مكان العثور على السكين إلى منزل اللجوء”، فيما قال المدعي العام الكبير ماركوس كاسبرز في مؤتمر صحفي اليوم السبت: “بحسب الظروف العامة، نفترض أنه لا يمكن استبعاد الاشتباه الأولي بوجود عمل ذي دوافع إرهابية”.
ووقع الهجوم في ساحة سوق فرونهوف أمس الجمعة، حيث تجمع الناس للاستماع لعزف فرق موسيقية خلال احتفال بمناسبة ذكرى مرور 650 عاماً على تأسيس مدينة زولينغن بولاية نورد راين فستفاليا المتاخمة للحدود مع هولندا.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة “إكس”: “يجب إلقاء القبض على مرتكب هذه الجريمة بسرعة ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون”.
من جانبها، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في منشور على منصة “إكس”: “تبذل سلطاتنا الأمنية كل ما في وسعها للإمساك بالجاني والتحقيق في خلفية الهجوم”.
كانت قد ألغت السلطات باقي فعاليات الاحتفال بتأسيس المدينة والتي كانت مقررة مطلع الأسبوع.
#ألمانيا #الشرطة_الألمانية #هجوم #مقتل