بروكسل
أعد كبار المسؤولين في مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني خطة سرية تتعلق بمصير القط لاري، الذي أصبح رمزاً للحياة السياسية في داونينغ ستريت منذ عام 2011.
ورغم أن لاري، البالغ من العمر 17 عاماً، يتمتع بصحة جيدة في الوقت الحالي، فإن القلق من يوم “الفراق الحزين” دفع المسؤولين إلى اتخاذ تدابير استباقية.
وكشفت صحيفة “تايمز” البريطانية، عن أن التحضيرات تشمل “إصدار بيان صحفي مفصل، إلى جانب مواد مرئية وصور خاصة تم التقاطها للقط المحبوب، لتُنشر فور إعلان خبر وفاته”.
وحتى على وسائل التواصل الاجتماعي، تم وضع خطة دقيقة لضمان إيصال الخبر لمتابعي لاري بأفضل طريقة ممكنة.
وعلى مدار السنوات الماضية، شهد لاري تبدل خمسة رؤساء وزراء في مقر إقامته، بدءاً من ديفيد كاميرون وصولاً إلى ريشي سوناك.
وبينما يتابع البريطانيون بشغف حالة لاري الصحية، تبقى الخطة معدة بعناية لليوم الذي سيترك فيه القط الشهير هذا العالم.