واشنطن
كشفت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، عن فرضها حزمة ضخمة جديدة من العقوبات ضد موسكو، في أحدث جهد لاستهداف آلة الحرب الروسية، وتستهدف سلسلة العقوبات الجديدة 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج وبينهم حوالى ستين شركة لتكنولوجيا الدفاع.
وطالت العقوبات التي فرضتها وزارتا الخزانة والخارجية، أشخاصاً وكيانات داخل وخارج روسيا، بما في ذلك في الصين وسويسرا وتركيا والإمارات العربية المتحدة، ممن يدعمون سلسلة التوريد الروسية والقاعدة الدفاعية، والذين يساعدون موسكو على التهرب من العقوبات الحالية المفروضة.
وقال مساعد وزيرة الخزانة الأميركية والي أدييمو، في بيان: “لقد وضعت روسيا اقتصادها في خدمة المجمع الصناعيّ-العسكري للكرملين”، لافتاً إلى أن قرارات وزارة الخزانة تهدف إلى تأكيد الالتزامات، التي تعهّد بها الرئيس جو بايدن ونظراؤه، في مجموعة السبع بتعطيل سلاسل الإمداد الروسية.
وشملت العقوبات 60 شركة دفاع وتكنولوجيا مقرها روسيا “تعتبر مهمة جداً لاستدامة صناعة الدفاع الروسية وتطويرها”، بحسب الخزانة الأميركية، التي قالت إن “تلك الإجراءات ستزيد من تقييد قدرة روسيا على تسليح جيشها، من خلال استهداف شبكات المشتريات غير المشروعة المصممة للالتفاف على ضوابط التصدير العالمية”.
الخارجية الروسية: محاولة كييف استهداف محطة كورسك “عمل إرهابي”
كما استهدفت عقوبات وزارة الخارجية الأميركية “الكيانات والأفراد المشاركين في مستقبل إنتاج وتصدير الطاقة والمعادن والتعدين في روسيا، والتهرب من العقوبات، والقاعدة الصناعية العسكرية في روسيا، بما في ذلك إنتاج الطائرات المسلحة بدون طيار (UAV).
وكذلك دعم بيلاروسيا للمجهود الحربي الروسي، والكيانات اللوجستية الجوية، والشركات التابعة الإضافية لشركة الطاقة الذرية الحكومية (روساتوم)، والجهات الخبيثة المتورطة في محاولة إعادة تأهيل أطفال أوكرانيا بالقوة”، بحسب ما جاء في البيان الصحفي.
العقوبات ـ موسكو ـ الحرب ـ أوكرانيا