واشنطن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، في وقت متأخر من أمس الجمعة، عن مقتل قيادي بارز في تنظيم متشددة في غارة جوية شنّتها ظهر أمس الجمعة بمحافظة إدلب.
والجمعة، استهدفت طائرة مسيّرة للتحالف الدولي من طراز MQ9″” بصاروخين “HELLFIRE” دراجة نارية كان يستقلها أبو عبد الرحمن مكي، بالقرب من بلدة احسم في منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب
وقالت “سنتكوم” في بيان عبر منصة “إكس” إن قواتها قتلت “زعيماً بارزاً في تنظيم حراس الدين، أبو عبد الرحمن المكي، في ضربة حركية مستهدفة في سوريا”، مشيرةً إلى أن “المكي” كان عضواً في مجلس شورى “حراس الدين” وزعيماً بارزاً مسؤولاً عن الإشراف على “العمليات الإرهابية” من سوريا.
و”حراس الدين”؛ هي قوة مرتبطة بتنظيم القاعدة ومقرها سوريا، وتشارك القاعدة في تطلعاتها العالمية لشن هجمات ضد المصالح الأميركية والغربية، بحسب “سنتكوم”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: “تظل القيادة المركزية ملتزمة بالهزيمة الدائمة للإرهابيين في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها والاستقرار الإقليمي”.
وكان قد ذكر مصدر عسكري مقرّب من “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً”، أن “مكي” من الجنسية السعودية، وكان يشغل منصب قيادي في تنظيم “جند الأقصى” قبل أن تحل “هيئة تحرير الشام” التنظيم وتعتقله، فيما أفرجت عنه قبل فترة زمنية قصيرة من مقتله إثر الغارة الجوية.
ووفقاً للمصدر، فقد شغل “مكي” مناصب عديدة منذ قدومه إلى سوريا منها قاضٍ في “جند الأقصى”، وكذلك في “جبهة النصرة” بداية تأسيسها، إضافة إلى تأسيسه لفصيلي “حراس الدين”، و”جند الملاحم”.
سنتكوم ـ داعش ـ تنظيم ـ إرهاب ـ إدلب