بيروت
أُصيب 3 عناصر من قوات حفظ السلام (اليونيفيل) اليوم الأحد، بقصف إسرائيلي آخر في محيط يارين بجنوب لبنان، حسبما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة الضهيرة جنوبي لبنان، أدت لوقوع إصابات في صفوف عناصر “اليونيفيل”، عند مرور آلية للقوات الغانية أثناء الغارة الإسرائيلية.
وقالت اليونيفيل إن “3 جنود من قوات حفظ السلام تابعين لليونيفيل كانوا في دورية أصيبوا صباح اليوم الأحد بجروح طفيفة، عندما وقع انفجار بالقرب من آليتهم التي تحمل علامة الأمم المتحدة بوضوح في محيط يارين، في جنوب لبنان”.
وأضافت: أن “جميع جنود حفظ السلام الذين كانوا في الدورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادث”.
ولفتت “اليونيفيل” في بيانها أنها “تذكّر بقوة جميع الأطراف والجهات الفاعلة بمسؤوليتهم عن تجنب إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام والمدنيين”.
وشهد جنوب لبنان عدة غارات إسرائيلية في وقت سابق من الأحد، في ظل تصعيد حدة المواجهات بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني.
وكانت قد فتحت “يونيفيل”، في 30 آذار/مارس الماضي، تحقيقاً في انفجار، أدى إلى إصابة 3 مراقبين تابعين لها ومترجم في جنوب لبنان، ودعت حينها إلى “توفير السلامة والأمن لموظفي الأمم المتحدة كما يقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الإنساني الدولي مسؤولية ضمان الحماية لغير المقاتلين، بما في ذلك قوات حفظ السلام والصحفيين والعاملين في المجال الطبي والمدنيين”.
وفي حزيران/يونيو الماضي، أعلنت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الاعلامي كانديس أرديل، إصابة متعهدين يعملون مع “اليونيفيل” بجراح ببلدة شمع في القطاع الغربي بإطلاق نار على سيارتهم..
وقالت: “نؤكد باستمرار لجميع الأطراف أن استهداف مواقع الأمم المتحدة أو استخدام المناطق القريبة من مواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق أمر غير مقبول ويشكل انتهاكاً للقرار 1701”.