واشنطن
أفادت تقارير صحفية أن ليونيل ميسي، نجم فريق إنتر ميامي الأميركي وقائد منتخب الأرجنتين، قد طالب بتعويض مالي إثر تعرض أحد منازله في إيبيزا الإسبانية للتخريب.
وتبنّت مجموعة تطلق على نفسها اسم “Futuro Vegetal” (المستقبل النباتي) مسؤولية الهجوم على منزل ميسي.
وبررة المجموعة أفعالها بأن “الأثرياء هم المساهمون الرئيسيون في تلوث البيئة”. كما نشرت المجموعة صوراً من داخل المنزل ورفعت لافتة كُتب عليها “أنقذوا الكوكب، تناولوا الأغنياء، وألغوا الشرطة”.
وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فقد طالب ميسي بمبلغ 50 ألف يورو كتعويض عن الأضرار التي لحقت بممتلكاته، معتبراً ذلك أقل ما يستحقه بالنظر إلى حجم التخريب الذي تعرض له.
من جهتها، رفضت المجموعة هذا المبلغ واعتبرته “غير منطقي” ويفوق بكثير تكلفة إصلاح الأضرار التي أحدثوها. كما أعربوا في وقت سابق عن استيائهم من قانونية بناء منزل ميسي، مدعين أنه “تم تشييده دون الحصول على التراخيص المناسبة”.