دمشق
أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل نحو 80 عنصراً وقيادياً من “الحرس الثوري” الإيراني، و”حزب الله” اللبناني في سوريا منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل و”حماس”.
وفي تقرير صدر اليوم الجمعة، ذكر المرصد أن الغارات الإسرائيلية تصاعدت في سوريا منذ بدء الخرب في غزة، لا سيما منذ مطلع العام الجاري 2024.
ووثق المرصد الحقوقي مقتل 27 عسكرياً من “الحري الثوري” الإيراني، بينهم 14 قيادياً بارزاً، بالإضافة لمقتل 51 عسكرياً بصفوف “حزب الله” اللبناني بغارات إسرائيلية في سوريا.
واستهدفت إسرائيل الأراضي السورية 104 مرات، منها 71 غارة جوية، و33 استهداف بري، وأسفرت تلك عن تدمير 204 أهداف، كما تسببت بمقتل 259 عسكرياً، وإصابة 147 آخرين بجروح متفاوتة، بحسب المرصد.
المرصد السوري يوثق مقتل 69 عنصراً وقيادياً أجانب في سوريا خلال 2024
وتستمر إسرائيل باستهداف القيادات الإيرانيين في إطار سعي منها للحد من النفوذ الإيراني في سوريا، ويعتبر استهداف السفارة الإيرانية في دمشق الضربة الأكثر إيلاماً لطهران، والتي فقدت فيها 7 قياديين في “الحرس الثوري”.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلن “الحرس الثوري” الإيراني، مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي ونائبه الحاج رحيمي، والجنرال حسين أمين الله، رئيس أركان فيلق القدس في سوريا ولبنان، إلى جانب 5 عسكريين آخرين نتيجة الغارة الجوية الإسرائيلية التي طالت السفارة الإيرانية وسط العاصمة السورية.
وأواخر العام الماضي، اغتالت إسرائيل في غارة جوية على منطقة السيدة زينب جنوب دمشق رضى موسوي، وهو من كبار مستشاري “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا وأقدمهم، ويحمل رتبة لواء، ومسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين طهران ودمشق.