بيروت
تستعد حملة المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، إطلاق حملتها الدعائية للأسابيع الـ3 المقبلة بتكلفة 90 مليون دولار، في منافسة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن نائب مدير الحملة كوينتين فولكس، إن زيادة معرفة الناخبين بكامالا هاريس سيزيد من قناعتهم بأنها المرشحة المناسبة الوحيدة لقيادة البلاد في السنوات الـ4 المقبلة.
وتعتزم الحملة الإنفاق على مخاطبة الناخبين، بعد تمويل حصلت عليه عقب اختيار هاريس لتكون مرشحة الديموقراطيين في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وحجزت الحملة، خلال تموز/ يوليو الماضي، مساحات إعلانية بقيمة 50 مليون دولار، في مواجهة زيادة إنفاق حملة ترامب منذ حلول هاريس محل المرشح الديموقراطي السابق الرئيس جو بايدن.
وأعلنت الحملة أنا ستركز على مسيرة نائبة الرئيس الأميركي المهنية حين كانت مدعية عامة في كاليفورنيا، وسيبرز ذلك التباين مع المرشح الجمهوري ترامب، من حيث تعهد هاريس بالتصدي لمصالح أصحاب النفوذ.
وفي تموز/ يوليو، جمعت حملة هاريس على 310 ملايين دولار، وكان بحوزتها بداية أغسطس الحالي 377 مليون دولار.
ويخطط فريق هاريس للتقدم إلى 7 ولايات حاسمة، والوصول للمدن الأصغر وبث إعلانات في البرامج الشهيرة التي يشاهدها الناخبون مثل “باتشيلوريت” و”ذا سيمبسونز” وغيرها.