بروكسل
رفعت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، دعوى قضائية ضد الملياردير الأميركي إيلون ماسك والكاتبة البريطانية جي كي رولينغ، بعد اعتراضهما على مشاركتها في أولمبياد باريس.
وصرح نبيل بودي، محامي خليف الفائزة بالميدالية الذهبية في باريس، لمجلة “فاريتي”، بأن الدعوى الجنائية التي قُدمت لمركز مكافحة الكراهية عبر الإنترنت التابع لمكتب المدعي العام الأسبوع الماضي، شملت اسم ماسك ورولينغ.
وأشار بودي إلى أن الدعوى تستهدف أيضاً شبكة التواصل الاجتماعي “إكس” التابعة لماسك، مما يعني قانونياً أنها تُرفع ضد “أشخاص مجهولين” في فرنسا.
ويمنح الادعاء الحرية الكاملة للتحقيق مع جميع المتورطين في نشر “رسائل الكراهية”، حتى أولئك الذين استخدموا أسماء مستعارة.
وأضاف بودي في منشور على “إكس” أن “أسماء جي كي رولينغ وإيلون ماسك وردت في الدعوى”، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سيكون أيضًا موضوعًا للتحقيق.
وكانت رولينغ قد نشرت صورة لمواجهة خليف مع الإيطالية أنجيلا كاريني، متهمة خليف بأنها رجل يتنمر على النساء.
وبدوره، أعاد ماسك نشر تغريدة للسباحة رايلي جاينز زعمت فيها أن “الرجال ليس لهم مكان في الرياضة النسائية”.
ورغم عدم إثارة أي جدل خلال مشاركتها في أولمبياد طوكيو قبل ثلاث سنوات، وجدت خليف، البالغة من العمر 25 عاماً، نفسها في باريس وسط نقاش حول هويتها الجنسية، وذلك بسبب خلاف بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة.
وبحسب الاتحاد الدولي، فشلت خليف في اختبار تحديد الجنس، ولكن اللجنة الأولمبية الدولية أكدت أهليتها وسمحت لها بالمنافسة في نزالات السيدات.
وأصبحت خليف، نتيجة لذلك، هدفاً لحملة تضليل مليئة بالكراهية والعنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي.