واشنطن
أحرج عطل فني، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الملياردير الأميركي إيلون ماسك، خلال لقاء على منصة إكس، مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ما أثار انتقادات كبيرة.
وكان من المقرر أن تبدأ المقابلة في الساعة 8 مساء، على “مساحات إكس”، وباستماع مئات الآلاف، ليلة الاثنين، لكن المقابلة تعطلت على الفور ولم تبدأ إلا بعد 42 دقيقة.
وعلق الذين تمكنوا من الدخول إلى المساحة، بالقول إنه “بعد 18 دقيقة من الموعد المفترض لبدء المحادثة، قال ماسك إن منصة إكس التي يمتلكها، تعرضت لهجوم كبير”، وهو ما جعل من المستحيل على المساحة المضي قدماً كما هو مخطط له.
ولكن موقع “فيرج” المختص بالتكنولوجيا، أشار إلى أن “المنصة لم تتعرض في الحقيقة لهجوم سيبراني، وأن ادعاء ماسك كان لتغطية الأعطال الفنية”.
وكرر ماسك نظرية “الهجوم الكبير” عندما بدأت المقابلة بعد 45 دقيقة تقريباً، في حوالي الساعة 8:40 مساء، وأضاف: “كما يوضح هذا الهجوم الضخم، هناك الكثير من المعارضين لما سيقوله الرئيس ترامب”.
وجدد ترامب، خلال اللقاء، هجومه الحاد على الرئيس جو بايدن، ونائبته المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، كامالا هاريس، محذراً من أن الأخيرة من شأنها “تدمير الاقتصاد” إذا ما فازت في تلك الانتخابات.
وتابع المقابلة نحو مليوني شخص واستمرت لقرابة الثلاث ساعات، بعد أن تأخر انطلاقها عن موعدها المحدد بنحو ما يزيد عن 30 دقيقة.
واستحوذت الملفات الاقتصادية على شق واسع من الحديث بين ترامب وماسك، كذلك احتل ملف “الهجرة” مكاناً رئيسياً ضمن الملفات التي تصدرت المقابلة المُطولة، والتي استهلها ترامب بحديث موسّع عن عملية محاولة اغتياله التي وقعت في شهر تموز/ يوليو الماضي.
كما تطرق الحوار إلى الاضطرابات الجيوسياسية والصراعات القائمة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وحرب غزة، والتهديدات الإيرانية الحالية، في وقت جدد فيه ترامب تحذيراته من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، متهماً إدارة بايدن بالسماح بمثل تلك الاضطرابات.