موسكو
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، إن قواتها تتصدى لأكبر توغل أوكراني في أراضيها، وسط مخاوف من مخاطر نووية جراء المعارك المحتدمة.
والثلاثاء الماضي، تمكّنت وحدات تابعة للجيش الأوكراني من عبور الحدود، والتوغّل في منطقة كورسك، والتقدم فيها عدّة كيلومترات، في أكبر هجوم مضاد على أراضٍ روسية منذ اندلاع الحرب في عام 2022.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها “أفشلت” جميع تلك محاولات التقدم للجيش الأوكراني، وأنها استهدفت تجمعاً لقوات كييف وعتاداً في مقاطعة سومي الحدودية مع مقاطعة كورسك.
وأضافت الوزارة أن مقاتلة روسية من طراز “سوخوي-34” استخدمت قنبلة تزن 3 أطنان من “طراز فاب-3 آلاف” الجوية في استهداف تجمع القوات الأوكرانية.
وتخوض القوات الروسية والأوكرانية معارك لليوم الخامس في منطقة كورسك الروسية على الحدود مع أوكرانيا، حيث أعلنت الوكالة النووية الروسية أن الهجوم الذي تشنه كييف “يشكل تهديداً مباشراً” لمحطة الطاقة النووية الواقعة على بعد أقل من 50 كيلومتراً من منطقة القتال، في غرب روسيا.
وأضافت أن “هناك خطراً حقيقياً في الوقت الحالي من وقوع ضربات واستفزازات من جانب الجيش الأوكراني.
وأمس الجمعة، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى الحذر من المعارك أمام المحطة، وقال المدير العام للوكالة رافايل غروسي في بيان: “في المرحلة الراهنة، أدعو جميع الأطراف إلى التزام أقصى قدر من ضبط النفس لتجنب حادث نووي، قد تكون له تداعيات إشعاعية خطيرة”.
وأكد غروسي أنه “على اتصال شخصياً بالسلطات المعنية في البلدين” و”سيواصل إبلاغ المجتمع الدولي” بتطورات الوضع.