طهران
نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إرسال طهران صواريخ “فتح” إلى موسكو، وتدريب القوات الروسية على الأراضي الإيرانية على استخدام الصواريخ الباليستية.
وقالت إنه “لا صحة للتقرير الذي أوردته رويترز عن إرسال طهران صواريخ إلى روسيا”.
وأضافت: “أننا نتجنب تسليم أي أسلحة بما فيها الصواريخ التي قد تستخدم في الصراع بأوكرانيا”.
وأكدت البعثة على أنه “من الناحية القانونية، ليس لدى إيران أي قيود ومحظورات على شراء أو بيع الأسلحة التقليدية. لكن من الناحية الأخلاقية، ستتجنب إيران نقل أي أسلحة، بما في ذلك الصواريخ، التي قد تستخدم في الصراع مع أوكرانيا، حتى ينتهي هذا الصراع”.
وسبق أن اتهمت الدول الغربية طهران بتسليم روسيا مسيّرات “شاهد” لاستخدامها في أوكرانيا، الأمر الذي نفته السلطات الإيرانية مراراً.
وفي 5 آب/أغسطس الحالي، زار الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، طهران، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
وجاءت زيارة شويغو تلبيةُ لدعوة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي أكبر أحمديان، وفقاً لما ذكرته وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، لتعزيز التواصل وبحث القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الأمنية والسياسية الثنائية.