دير الزور
شهد عموم القواعد العسكرية الأميركية في شمال شرقي سوريا، استنفاراً من قبل القوات الأميركية، بعد تعرض قاعدة “خراب الجير” بريف الحسكة، لاستهداف من قبل الفصائل الموالية لإيران، ما أحدث أضراراً وأدى لاشتعال النيران في القاعدة.
وعززت قوات التحالف الدولي لوجستياً وعسكرياً، القواعد العسكرية في سوريا بالتوازي مع انتظار الرد الإيراني للهجوم على إسرائيل بعد مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في إيران.
واستهدفت طائرة مسيّرة قاعدة “خراب الجير” التابعة لقوات “التحالف الدولي”، في منطقة رميلان في ريف الحسكة شرقي سوريا، حيث سقطت في القاعدة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد السوري إلى أنه سبق الاستهداف تحليق طيران مروحي أميركي في الأجواء.
وقبل أيام، توجهت أرتال عسكرية تابعة لقوات “التحالف الدولي” قبل قليل إلى القواعد العسكرية في ريف دير الزور، قادمة من الحسكة بحماية من الطيران المروحي.
وجاءت تلك التعزيزات بالتوازي مع الهجوم الذي شنه المسلحين الموالين لإيران على ضفة نهر الفرات الشرقية في ريف دير الزور، قبالة حقل العمر النفطي أكبر قاعدة عسكرية أميركية في سوريا.
وكانت الفصائل الإيرانية قد استقدمت قرابة الـ 20 سيارة محملة بالمسلحين المحليين مع عتاد كامل، من شرقي دير الزور إلى مقر لواء الباقر في حي الضاحية في مدينة دير الزور، في إطار تهديد مصالح القوات الأميركية في المنطقة، بحسب ما ذكر المرصد السوري.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت، لـ 135 هجوماً من قبل الفصائل المدعومة من إيران توزعت على النحو التالي: “36 على قاعدة حقل العمر النفطي، 16 على قاعدة الشدادي بريف الحسكة، 40 على قاعدة معمل كونيكو للغاز، 20 على قاعدة خراب الجير برميلان، 17 على قاعدة التنف، 2 على قاعدة تل بيدر بريف الحسكة، 2 على القاعدة الأميركية في روباربا بريف مدينة المالكية، 1 على قاعدة قسرك بريف الحسكة، 1 على قاعدة استراحة الوزير بريف الحسكة”.