بروكسل
كشف أعضاء في مجلس العموم البريطاني لمجلة “بوليتيكو” الأميركية، اليوم الأربعاء، عن خطط لاستدعاء إيلون ماسك، مالك منصة “إكس”، لجلسة استجواب حول دور الموقع في أعمال الشغب التي حدثت في المملكة المتحدة مؤخراً، بالإضافة إلى تعليقاته التي وُصفت بـ”التحريضية” حول العنف.
وأكدت عضوتا البرلمان عن حزب العمال، تشي أونورا وداون بتلر، عزمهما على الضغط على ماسك وغيره من المسؤولين في مجال التكنولوجيا للإجابة عن أسئلة تتعلق بدور وسائل التواصل الاجتماعي في الاضطرابات التي تشهدها المملكة المتحدة.
وكانت قد شهدت بريطانيا الأسبوع الماضي، احتجاجات عنيفة بعد مقتل 3 فتيات في هجوم بسكين خلال حفل للأطفال في مدينة ساوثبورت. وانتشرت معلومات مضللة عن هوية المهاجم عبر الإنترنت.
ودخل إيلون ماسك في جدال مع السياسيين البريطانيين بعد أن كتب على منصة “إكس” أن “الحرب الأهلية حتمية” في المملكة المتحدة، ما دفع المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني إلى توبيخه. كما تعرض ماسك لانتقادات بسبب إعادة تفعيل حساب الناشط اليميني المتطرف، تومي روبنسون.
وأكدت المرشحتان لرئاسة لجنة العلوم والابتكار والتكنولوجيا، أونورا وبتلر، على ضرورة تحقيق مزيد من الشفافية من جانب “إكس” في حال فوزهما، مشيرتين إلى أن خوارزميات المنصات تعزز المعلومات المضللة وتنشر الكراهية العنصرية.
وتمتلك لجان مجلس العموم سلطة استدعاء الأشخاص والمستندات، لكن هذه السلطة تشمل فقط الأشخاص الموجودين في المملكة المتحدة.
يشار إلى أن مارك زوكربيرغ، مؤسس “فيسبوك”، رفض الاستجابة لاستدعاء مماثل في السابق.