درعا
اختُطفت 5 نساء تنحدرن من محافظة درعا جنوبي سوريا، في محافظة حمص وسط البلاد، وفق ما أفادت وسائل إخبار محلية، اليوم السبت.
ووفقاً لوسائل الإعلام، “فقد اعترضت عصابة مسلحة السيارة التي كانت تقل النساء على طريق حمص لبنان”.
واتهم سكان مدينة نوى بريف درعا “أجهزة الأمن السورية والقوات الحكومية بالضلوع في عمليات الخطف”.
وكان أحد المواقع الإخبارية المحلية، قد قال في وقت سابق من الشهر الماضي، إن مجموعة شجاع العلي، التابعة لـ”الفرقة الرابعة” ضمن ترتيبات القوات الحكومية السورية، أطلقت سراح السيدة خديجة الفلاح وأبنائها الذين اختطفوا في ريف حمص، منتصف تموز/يوليو الماضي، وذلك في أثناء توجههم إلى لبنان، بعد تهديدات بالتصعيد في درعا.
وهددوا ذوي خديجة بقطع الطريق الدولي دمشق – عمان، وإغلاق معبر نصيب، الحدودي مع الأردن، إلى جانب خطف أي شخص ينحدر من ريف حمص الغربي، في حال لم يُفرج عن العائلة بشكل فوري.
وفي وقت سابق، أشارت مصادر لموقع “963+”، إلى إحالة أربعة مسؤولين أمنيين في مناطق (المنطار ووادي خالد وتلكلخ) إلى التحقيق يوم الجمعة الماضي، بتهمة “تورطهم في عمليات خطف مدنيين بالتعاون مع مجموعة من المهربين يرأسها شجاع العلي”.
وأوضحت أن “الشخص المدعو شجاع العلي، المعروف بـ”الخال”، والذي يعمل في تهريب البشر عبر الحدود، يتزعم مجموعة من المهربين الذين يقومون بخطف الضحايا وطلب فدية مالية كبيرة”.
تزايد حالات الخطف في طرطوس السورية وتحقيقات تطال مسؤولين أمنيين
وكان العلي، أحد عناصر الأمن العسكري في طرطوس، ولكنه اعتقل قبل عام وأُطلق سراحه بعد تعهده بعدم العودة إلى الأعمال الخارجة عن القانون.
ويُعتقد أن العلي “جمع حوالي مليون دولار خلال عام واحد من عمليات التهريب والخطف، ويُشتبه بتورطه في مقتل أكثر من 34 مواطنًا سوريًا عبر الحدود”، بحسب ما ذكرت.
وتكررت حوادث الخطف خلال الفترة الماضية في المنطقة بين حمص ولبنان، في ظل تصاعد عمليات تهريب الأشخاص من وإلى لبنان، فيما يتهم البعض بوقوف الفرقة الرابعة و”حزب الله” خلف عمليات التهريب وكسب مبالغ مالية طائلة.