بيروت
استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الجمعة، نائب السفير التركي من أجل “توبيخه بشدة” على خلفية تنكيس العلم التركي على سفارة أنقرة في تل أبيب.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على منصة “إكس”: “أمرت باستدعاء نائب السفير التركي لدى إسرائيل، لتوبيخه بشدة بعد تنكيس العلم التركي في السفارة التركية في تل أبيب على خلفية اغتيال إسماعيل هنية زعيم حركة حماس الإرهابية”.
وأضاف: “لن تقبل إسرائيل عبارات المشاركة في الحداد على قاتل مثل إسماعيل هنية، الذي كان رئيس منظمة حماس الإرهابية التي ارتكبت أعمال الاغتصاب والقتل في 7 أكتوبر، بل وصلى صلاة الشكر مع أصدقائه ورفاقه، وتمنى التوفيق للقتلة على خلفية الصور المروعة التي شاهدها من خلفية التلفزيون”.
وتابع: “إذا كان ممثلو السفارة يريدون الحداد فليذهبوا إلى تركيا وليحزنوا مع سيدهم (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان الذي يحتضن منظمة حماس الإرهابية، ويدعم أعمال القتل والفظائع التي تقوم بها”.
وأدانت تركيا التي تدعم “حماس” وتنتقد إسرائيل، اغتيال هنية، وحضر وزير خارجيتها هاكان فيدان جنازة زعيم “حماس” السياسي في الدوحة.
وكانت قد قالت الرئاسة التركية أمس الخميس، إن أردوغان أبلغ نظيره الأميركي جو بايدن في اتصال هاتفي، أن إسرائيل “تحاول توسيع نطاق حرب غزة، ولا تريد وقف إطلاق النار”.
وأضافت أن الرئيس التركي أبلغ بايدن أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي قبل أيام، أثار “خيبة أمل شديدة” في تركيا والعالم.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الخميس أيضاً، دعت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، إلى ضبط النفس، مجددة الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والعودة لعملية السلام.