الرقة
اشتكى سكان الرقة شمالي سوريا، من سوء واقع كهرباء “الأمبيرات” في المدينة خلال الآونة الأخيرة.
وتزود مولدات الأمبيرات مدينة الرقة بنظامين، حيث تغذي الأحياء التي تصلها الكهرباء “النظامية” أو ما تُعرف بكهرباء السد لمدة 5 ساعات. بينما تزود الأحياء الأخرى لمدة 9 ساعات من كهرباء الأمبيرات موزعة بين فترة الظهيرة والمساء.
وتعاني مدينة الرقة من عدم وصول الكهرباء النظامية إلى جميع أحيائها بسبب الدمار الذي طال الشبكة نتيجة المعارك التي دارت في المدينة لطرد تنظيم “داعش” المصنف إرهابياً في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا ودول عربية وآسيوية.
ومنذ مطلع تموز/يوليو الجاري، تراجعت مدة تشغيل الأمبيرات إلى 6 ساعات وصل، فضلاً عن كثرة الأعطال وعدم تعويض المشتركين، وسط ارتفاع درجات الحرارة.
ويقول محاسب لإحدى مولدات الأمبيرات وسط المدينة، لموقع “963+” إن تراجع ساعات الوصل يعود لقلة مادة المازوت التي يستلمونها.
وأوضح أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، خفّضت كمية المازوت خلال الفترة الماضية، “لذا نحن مجبرون على تقليل ساعات التشغيل”.
وأضاف المحاسب الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن شراء المازوت بالسعر الحر “يكبدنا تكاليف باهظة، وذلك ينعكس سلباً على المشتركين”.
كما يشتكي السكان من ضعف كهرباء الأمبيرات إذ لا تتجاوز 180 واط، ويرى البعض ممن تواصل معهم مراسل “963+” أن “أصحاب المولدات يلجؤون لذلك لتخفيض صرف المحروقات، بينما يسبب للمشتركين خسائر وأعطال في الأدوات الكهربائية”.
وتحدد “الإدارة الذاتية” في الرقة سعر الأمبير الواحد بتشغيل 9 ساعات بـ 9 آلاف ليرة سوريا، بينما يدفع المشتركون الذين تصلهم الكهرباء لـ 5 ساعات، 6 آلاف ليرة سورية للأمبير الواحد أسبوعياً.