بروكسل
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس الجمعة، أن أكثر من 180 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح من وسط وشرق خان يونس بين يومي الاثنين والخميس بسبب القتال المستمر.
وأوضح المكتب أن هذه الأرقام جاءت بعد أكثر من تسعة أشهر على بدء الحرب بين إسرائيل و”حماس”.
وأفاد المكتب بأن العملية العسكرية الإسرائيلية لاستعادة جثث رهائن من خان يونس أدت إلى موجات نزوح جديدة في جميع أنحاء غزة جراء “الأعمال العدائية المكثفة”.
وأشار إلى أن نحو 182 ألف شخص نزحوا من وسط وشرق خان يونس، بينما لا يزال مئات آخرون عالقين في شرق المدينة.
وأكدت الأمم المتحدة أن الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة نزحوا مرة واحدة على الأقل بسبب القتال.
وجدد الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، دعواته للنازحين وسكان الأحياء الجنوبية بمنطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، إلى الإخلاء والانتقال مؤقتاً إلى “المنطقة الإنسانية” المستحدثة في منطقة المواصي.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أصدر أوامر بإخلاء أجزاء من خان يونس الاثنين الماضي، وأعلن الأربعاء عن استعادة جثث خمسة أشخاص بينهم امرأة وجنديان خلال عملية في المدينة. وذكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي أن الجثث انتشلت من أنفاق وجدران مخفية تحت الأرض.
واستمرت المعارك العنيفة، أمس الجمعة، حول شرق خان يونس، وأسفرت عن نقل 26 جثة إلى مستشفى ناصر، وفقًا لما قاله شهود وعناصر إنقاذ، لوكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب).
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قضى على ما يقارب 100 “إرهابي” في المدينة هذا الأسبوع.