دير الزور
قتل موظف يعمل في أحد المستودعات التابعة للقوات الحكومية السورية، بالتزامن مع مقتل موظف في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أمس الجمعة، برصاص مسلحين مجهولين، في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقال مصدر عسكري في القوات الحكومية، لموقع “963+”، إن “مسلحين مجهولين اقتحموا منزل رامي الباشا (48 عاماً) بحي الطيبة غربي مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وأقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر عليه أمام أفراد عائلته مرددين شعارات مؤيدة لتنظيم (داعش)”.
وأشار المصدر إلى أن الباشا، يشغل منصب أمين مستودع بأحد المقرات الحكومية في المدينة.
وفي السياق، قال مصدر مدني أيضا من بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، إن “مسلحين مجهولين استهدفوا الشاب كريم الهبسي بسلاح رشاش داخل منزله بقرية الحجنة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لفقدانه حياته على الفور”.
وأضاف المصدر لـ”963+”، أن “الهبسي يشغل منصب موظف في مجلس بلدة الصبحة المحلي التابع لمجلس دير الزور المدني التابع للإدارة الذاتية”.
وسجلت الفترة الأخيرة، نشاطاً لتحركات تنظيم “داعش” في البادية السورية، ومناطق شمال شرقي سوريا.
وشن التنظيم نحو 320 هجوماً في عموم أنحاء البلاد، منذ بداية العام الجاري، تسببت بمقتل 560 عسكرياً ومدنياً، غالبية في مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، قد أشارت في بيان الثلاثاء الماضي، إلى أنه “في الفترة الممتدة من كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2024، أعلن التنظيم مسؤوليته عن 153 هجوماً في سوريا والعراق”.
وحذرت من أنه بهذا المعدل، “يتجه التنظيم إلى مضاعفة إجمالي عدد الهجمات التي أعلن مسؤوليته عنها في عام 2023”.