الرياض
تبنت جماعة “الحوثي” اليمنية المدعومة من إيران، اليوم الجمعة، استهداف سفينة بالصواريخ والمسيرات في خليج عدن.
وقالت الجماعة في بيان لها إن “القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية، استهدفتْ سفينة لوبيفيا بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة”.
و أضاف البيان أنه تم “استهداف السفينة لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين”.
وأشار “الحوثيون” إلى أن” استمرار العدوان الإسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق إخواننا في غزة لن يدفع الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته المؤمنة المجاهدة إلا للمزيد من عمليات الإسناد دعماً وانتصاراً للشعب الفلسطينيّ المظلوم”.
من جهتها، قالت هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة إن سفينة الحاويات تحمل اسم “لوبيفيا”، مشيرةً إلى أنّ الهجوم تسبب في حريق جرى إخماده.
وذكرت في بيان أنّ “جميع أفراد الطاقم بخير”، مضيفة أن السفينة أبحرت “بمحركها الخاص” إلى ميناء بربرة في الصومال لتقييم الأضرار وتحديد الإصلاحات اللازمة.
وفي وقت سابق، قتل شخص واحد على الأقل وأصيب 10 آخرون في انفجار مسيرة في وسط تل أبيب في إسرائيل، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، فيما أعلنت جماعة “الحوثي” اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم.
وشلّت هجمات “الحوثيين” على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، حركة التجارة العالمة ما أدى لارتفاع أجور النقل البحري بشكل كبير وتحويل شركات لمسارها إلى طرق أخرى.
ويهدد “الحوثيون” باستمرار عملياتهم ضد السفن التجارية حتى توقف إسرائيل عملياتها ضد “حماس” بحجة التضامن مع غزة و”نصرتها”.
وحشدت الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من حلفائهما تحالف تحت اسم “حارس الازدهار” للتصدي لعمليات “الحوثيين” في المنطقة.
ووجه التحالف منذ كانون الثاني/يناير الماضي ضربات إلى مواقع “للحوثيين” في اليمن، فيما أعلن “الحوثيون” أنهم سيستهدفون سفنا أمريكية وبريطانية رداً على أعمال التحالف.