الرقة
ألقت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) بالتعاون مع قوات التحالف الدولي القبض على أكثر من 20 عنصراً من تنظيم “داعش”، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة.
وتصاعدت خلال الفترة الماضية هجمات تنظيم “داعش” المصنف إرهابياً في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وتركيا ودول عربية وآسيوية أخرى، في سوريا مستهدفاً القوات العسكرية بشكل رئيس بالإضافة للأشخاص الذي يعملون بالنفط.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “قسد” والتحالف الدولي ألقتا القبض على 21 فراداً من خلايا “داعش”، منذ شهر تموز/يوليو الجاري.
وأضاف أن القوات التي تتعاون في محاربة التنظيم، نفذت 3 عمليات في دير الزور، ألقت خلالها القبض على 16 شخصاً من خلايا “داعش”، و4 أشخاص بعمليتين في الحسكة، وواحد بعملية أمنية أخرى في الرقة.
في السياق، ذكرت القيادة المركزية للقوات العسكرية الأميركية (سنتكوم) أن مجموع عمليات المنفذة في العراق وسوريا والمتبناة من تنظيم “داعش” في النصف الأول من العام الجاري تعادل ما يقارب ضعف ما قام به التنظيم خلال العام الماضي بكامله.
ففي الفترة من كانون الثاني/يناير، وحتى حزيران/يونيو 2024 تبنى “داعش” 153 هجوماً في العراق وسوريا، ذلك أن زيادة الهجمات تعني أن التنظيم يحاول إعادة تشكيل نفسه بعد سنوات من انخفاض قدراته، بحسب القيادة المركزية.
وبحسب “اندبندنت” أن لدى “قسد” ثمة تأكيدات على أن “داعش” تمكن مجدداً من إعادة هيكلة الصف الأول من قيادته والتخلص من حال التشتت، ونجحت استراتيجيته في البقاء ومن ثم التمدد، إذ أصبحت جميع هجماته تدار من مركز واحد.
وذكرت الصحيفة عن مسؤول في “قسد، قوله: إن “استمرارية الهجمات الإرهابية وتنوعها الجغرافي والعملياتي والاعتماد على العمليات غير التقليدية، باتت مؤشرات خطرة تصعب احتواء التنظيم في ظل التراخي الدولي”.