واشنطن
كشفت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، أمس الثلاثاء، عن تنفيذ ما يقرب من 200 عملية ضد خلايا تنظيم “داعش”، في سوريا والعراق خلال الستة أشهر الماضية من هذا العام.
وأعلنت “سنتكوم” في بيان عن أنها نفذت إلى جانب “شركائنا في هزيمة (داعش)، قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديموقراطية، في النصف الأول من العام الجاري، 196 عملية ضد التنظيم أسفرت عن مقتل 44 من عناصر التنظيم واعتقال 166 آخرين”.
وأشارت القيادة الأميركية، في تفاصيل تلك العمليات، إلى أن “137 منها نُفذت في العراق، وأدت إلى مقتل 30 عنصراً من “داعش” واعتقال 74 آخرين”.
وقالت إنه في سوريا، “أسفرت 59 عملية أجريت جنباً إلى جنب مع قسد وشركاء آخرين عن مقتل 14 من عناصر داعش واعتقال 92 آخرين”.
وأوضحت أن العمليات المذكورة أعلاه، “أسفرت عن مقتل 8 من كبار قادة (داعش) واعتقال وأسر 32 آخرين”. لافتةً أن هؤلاء مسؤولون عن “التخطيط للعمليات خارج سوريا والعراق، والتجنيد والتدريب وتهريب الأسلحة”.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا: “إن الهزيمة العالمية الدائمة لـ(داعش) تعتمد على الجهود المشتركة للتحالف والشركاء لإزالة القادة الرئيسيين من ساحة المعركة وإعادة تأهيل وإعادة دمج الأسر من الهول والروج”.
ولفتت “سنتكوم” إلى أن الملاحقة المستمرة لنحو 2500 عنصر من “داعش” في مختلف أنحاء العراق وسوريا “تشكل عنصراً حاسماً في هزيمته بشكل دائم”. وقالت إن “من الأهمية بمكان أيضاً الجهود الدولية الجارية لإعادة أكثر من 9 آلاف من معتقلي داعش في مراكز الاحتجاز في سوريا، وإعادة تأهيل وإعادة دمج أكثر من 43 ألف فرد من مخيمي الهول والروج”.
وأشارت إلى أنه “في الفترة الممتدة من كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2024، أعلن التنظيم مسؤوليته عن 153 هجوماً في سوريا والعراق”.
وحذرت من أنه بهذا المعدل، “يتجه التنظيم إلى مضاعفة إجمالي عدد الهجمات التي أعلن مسؤوليته عنها في عام 2023”.