بيروت
اعتبر قائد “اليونيفيل” أن وجود قواته على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل أو ما يُعرف بـ “الخط الأزرق” يساهم بتخفيف التصعيد ويحفظ الاستقرار في لبنان.
وقال أرولدو لاثارو، قائد قوات “اليونيفيل”، إن “عمل قواتنا يعد أمراً حاسماً لتحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق في لبنان”.
وأضاف أن “قوات حفظ السلام على استعداد للمساعدة في تخفيف التصعيد والعودة إلى وقف الأعمال العدائية”.
وكانت الحكومة اللبنانية في وقت سابق قد طلبت من الأمم المتحدة تجديد مهمة “اليونيفيل” لسنة إضافية.
وفي حزيران/يونيو الماضي، أعلنت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الاعلامي كانديس أرديل، إصابة متعهدين يعملون مع “اليونيفيل” بجراح ببلدة شمع في القطاع الغربي بإطلاق نار على سيارتهم..
وقالت: “نؤكد باستمرار لجميع الأطراف أن استهداف مواقع الأمم المتحدة أو استخدام المناطق القريبة من مواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق أمر غير مقبول ويشكل انتهاكاً للقرار 1701”.
والثلاثاء الماضي، التقى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، مع الجنرال لازارو، وعرض معه الوضع على طول الخط الازرق، وبحث التعاون بين الجيش والقوات الدولية، وتنفيذ القرار الدولي1701.
وبحث ميقاتي مع لازارو التقرير الذي تعده “اليونيفيل” للأمين العام للأمم المتحدة بشأن تنفيذ القرار الدولي.