دمشق
تجددت المظاهرات في مدينة جرمانا الواقعة عند أطراف العاصمة دمشق اليوم الأربعاء، للمطالبة بتحسين الواقع المعيشي والخدمي.
وبحسب جريدة “المدن” الإلكترونية، فإن المظاهرات تجددت لليوم الثاني على التوالي في ساحة الرئيس وساحة السيوف وسط المدينة، حيث خرج عشرات السكان وقاموا بإغلاق الطرقات الرئيسية بالإطارات والحجارة.
وذكرت مصادر محلية أن المتظاهرين هتفوا من أجل تحسين الواقع الخدمي لاسيما الكهرباء والمياه كما طالبوا بتحسين الواقع المعيشي.
وقبل نحو عام تظاهر سكان مدينة جرمانا، مطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية، بالتزامن مع انطلاق الاحتجاجات في السويداء التي لا زالت مستمرة، وتم اختواء تلك المظاهرات بتلبية جزئية لمطالب المتظاهرين.
وتثير المظاهرات مخاوف “جدية” لدى الحكومة السورية من امتداد احتجاجات السويداء إلى العاصمة عبر جرمانا، والتي تمثل “قنبلة موقوتة” بالنسبة للحكومة.
وتقع مدينة جرمانا شرق العاصمة دمشق، وتتبع إدارياً لمحافظة ريف دمشق، وتجاور الغوطة الشرقية مباشرة، ويسكن فيها قسم كبير ممن ينحدرون من محافظة السويداء، كما تحوي خليطاً من اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين.