بيروت
حذرت منظمة الصحة العالمية، من خطورة أوامر الإخلاء في غزة، وإعاقتها لإسعاف المصابين.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “إنه لا مكان آمنا في غزة وأن التقارير الأخيرة حول أوامر الإخلاء الإسرائيلية بمدينة غزة، تعيق إسعاف المصابين”.
وأضاف غيبريسوس في تغريدة على موقع “إكس” أن “مستشفى الأهلي المعمداني ومستشفى أصدقاء المريض بمدينة غزة خرجاً عن الخدمة وتم إجلاء المرضى أو تمت إحالتهم إلى مستشفى كمال عدوان ومستشفى الإندونيسي اللذين يعانيان من نقص الوقود والأسرة والإمدادات الطبية”.
وأردف: “يمكن أن لا تعمل هذه المستشفيات والمرافق الطبية الرئيسية بشكل سريع بسبب الأعمال العدائية في المناطق المجاورة لها أو عرقلة الوصول إليها”.
وشدد المدير العام للمنظمة على ضرورة “وقف إطلاق النار في غزة”.
ويكثف الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في غزة، وسط موجة نزوح كبيرة في مناطق شرق غزة، فيما تتواصل المعارك والاشتباكات في حي الشجاعية ومدنية رفح.
وقالت إدارة المستشفى العربي الأهلي “المعمداني” أمس الاثنين، إن “الجيش الإسرائيلي أجبرنا على إغلاق المستشفى بعد تعرض محيطه لإطلاق نار كثيف من مسيرات”.
واستأنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة “حماس” في العاصمة المصرية القاهرة، وحذرت الحركة من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة “قد يكون لها تداعيات كارثية” على المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وقالت “حماس”، في بيان، أمس الإثنين، إن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، حذر الوسطاء من “انهيار” المفاوضات.
وزعم هنية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والجيش الإسرائيلي سيتحملان “المسؤولية الكاملة” عن ذلك.