القامشلي
قضت سيدة تعمل في مركز للنساء المعنفة أسرياً في ريف القامشلي، متأثرة بإصابتها البليغة، بعد تلقيها عدة ضربات بآلة حادة على رأسها.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن سيدة قدمت للمركز حديثاً، هاربة من منزل أهلها، قامت بضرب السيدة التي تعمل في المركز بآلة حادة على رأسها، دون معرفة أسباب ودوافع ارتكابها للجريمة.
ووثق المرصد السوري 72 جريمة قتل بشكل متعمد في شمال شرقي سوريا منذ مطلع العام 2024، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة.
وراح ضحية تلك الجرائم 76 شخص هم: “58 رجل، و7 أطفال و11 سيدة”، توزعوا على الشكل التالي: “الحسكة 24 بينهم طفلين و5 سيدات، وفي دير الزور 26 بينهم طفلين و3 سيدات، وسجلت الرقة مقتل 21 بينهم 3 أطفال و3 سيدات، وفي منبج قتل 4 رجال، ورجل في كوباني”، بحسب المرصد السوري.
وتشهد معظم المناطق السورية حالات قتل ومشاجرات عائلة تفضي لقتلى، حيث سجل نهاية الشهر الماضي، إقدام شخص على قتل شقيقته في ريف حماة، وكان فرع الأمن الجنائي التابع للحكومة السورية في طرطوس قد ألقى القبض على شخص قتل عمه نتيجة خلافات شخصية، وقُتلت امرأة في محافظة الرقة شمالي سوريا، إثر إطلاق النار عليها من قبل ابن شقيقتها.