دمشق
توفي 12 سورياً عطشاً في صحراء الجزائر، خلال رحلة اللجوء إلى أوروبا، وفقاً لوسائل إعلام جزائرية ومن أقارب الضحايا.
ونشرت “جمعية غوث للبحث والإنقاذ” في مدينة تامنغست الجزائرية، قائمةً بأسماء الضحايا المفصلة مع تواريخ الميلاد وأسماء آباء وأمهات الضحايا.
وقالت إن “الضحايا من الأشقاء السوريين تم انتشالهم من منطقة بلڨبور”.
وأشارت تفاصيل بيانات الضحايا إلى أن جميعهم من الذكور، ومن بينهم أطفال صغار في السن من مواليد 2003 و2006 و2008، وأقارب.
وأضافت الجمعية أنه “بإمكان ذوي الضحايا الاتصال بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى برج عمر إدريس في ولاية ايليزي لاستلام جثثهم”.
والشهر الماضي، لقي 11 مهاجراً حتفهم بعد غرق سفينتي مهاجرين قبالة سواحل جنوب إيطاليا، بحسب ما قال مسؤولون في خفر السواحل وجماعات إغاثة ومنظمات أممية، حينها.
ويذكر أن طرق الهجرة إلى أوروبا عبر الدول العربية الواقعة في شمال أفريقيا، محفوفة بالمخاطر، ويتعرض الكثير من اللاجئين لانتهاكات من المهربين، مثل الاحتجاز والابتزاز وأحيانا القتل، ولحوادث تشمل الغرق في البحر.