بروكسل
شكّل رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر اليوم السبت، حكومته من نواب عن حزب العمال وخبراء في إطار مساعيه لمعالجة أولويات العمل الحكومي، وإعادة إطلاق الاقتصاد المتباطئ.
وقضى حزب العمال 14 عاماً في المعارضة، لذلك لم يشغل سوى عدد قليل منهم مناصب حكومية في السابق.
ويهدف ستارمر لمعالجة الأولويات، وبناء المزيد من المنازل وإصلاح الخدمات الصحية المتهالكة التي تمولها الدولة.
وضمت الحكومة رئيس الوزراء كير ستارمر، وأنحيلا راينر نائبة رئيس الوزراء ووزيرة شؤون التسوية، واستلمت راشيل ريفز زيرة الخزانة، فيما تبوء بات مكفادين منصب مستشار دوقية لانكستر.
أما وزارة الخارجية فسلّمت لديفيد لامي، وإيفيت كوبر وزيرةً للداخلية، واستلم جون هيلي وزارة الدفاع، والعدل لذات الأصول الباكستانية شابانا محمود.
وعُين ويس ستريتنغ وزيراً للصحة، أما التعليم فقد استلمها بريدجيت فيليبسون، وأصبحت وزارن أمن الطاقة لإد ميليباند، ونُصبت ليز ميندال وزيرةً لوزارة العمل والمعاشات، في حين أن وزارة الأعمال والتجارة استلمها جوناثان رينولدز.
ونصّب كل من بيتر كايل وزيراً للعلوم والابتكار والتكنولوجيا، ولويز هاي وزيرةً للنقل، ولوزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية ستيف ريد، وللثقافة والإعلام والرياضة ليزا ناندي، وهيلاي بن زيرة أيرلندا الشمالية، وإيان موراي وزير اسكتلندا، وجو ستيفنز وزير ويلز.
وعُينت لوسي باول زعيمة مجلس العموم، وأنجيلا سميث زعيم مجلس اللوردات، وآلان كامبل المنسق العام للكتلة النيابية، ودارين جونز كبير أمناء الخزانة، والمدعي العام ريتشارد هيرمر.
وحصد حزب العمّال 412 مقعداً، أي أكثر من المقاعد الـ326 الضرورية للحصول على الغالبية المطلقة في مجلس العموم والتمكن من تشكيل حكومة بمفرده.
والعدد أقل بقليل من النتيجة التاريخية التي سجلها توني بلير العام 1997 بحصول الحزب حينها على 418 مقعداً.