القامشلي
يعيش أهالي مدينة القامشلي في شمال شرقي سوريا، تحت رحمة أصحاب مولدات الكهرباء، حيث يُضطرون إلى دفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ساعات قليلة من الكهرباء.
ويلجأ الأهالي إلى مولدات الكهرباء كحل بديل. لكن هذا الحل يُصبح عبئًا ماديًا كبيرًا على كاهلهم، حيث يُضطرون إلى دفع مبالغ تصل إلى 15 ألف ليرة سورية للأمبير الواحد لِلحصول على 8 ساعات من الكهرباء يوميًا، “ولكن لا تأتي بشكل متواصل”، بحسب ما قال سكان في القامشلي لمراسل “963+”.
وأشار بعض الأهالي إلى أن أصحاب مولدات الكهرباء “يسيطرون على الوضع بشكل مُطلق، حيث يُتحكمون بعمليات القطع والوصل بشكل عشوائي، دون مراعاة لاحتياجات السكان وظروفهم المعيشية الصعبة”.
ويُتهم أهالي القامشلي أصحاب مولدات الكهرباء باستغلال حاجتهم للكهرباء من خلال رفع أسعار الاشتراكات بشكل مُبالغ فيه، دون أي مبرر.
ويُناشدون الجهات المعنية بوضع حد لمعاناتهم من خلال إيجاد حلول جذرية لمشكلة انقطاع الكهرباء، وتخفيف الأعباء المالية المترتبة على اشتراكات مولدات الأمبيرات.
ولا تلوح في الأفق أي حلول قريبة لمشكلة انقطاع الكهرباء في القامشلي، مما يُزيد من معاناة الأهالي ويُفاقم من الأوضاع الإنسانية الصعبة في المدينة.