بغداد
سجل العراق ارتفاع “مقلقاً” بحالات الانتحار خلال شهر حزيران/يونيو الماضي، فيما تصدّرت بغداد القائمة بعدد الحالات.
وأمس الاثنين، أفادت الشرطة العراقية بتسجيل حالتي انتحار جديدة في بغداد، إحداهما لشاب بعمر 18 عاماً، شرقي بغداد وجد بغرفته مشنوقاً بحبل مُدلى من مروحة بالسقف.
وبلغت حالات الانتحار في المدن العراقية 53 حالة، نصفها في العاصمة بغداد حيث سُجلت فيها 25 حالة انتحار.
وتتراوح أعمار الأشخاص الذين يقبلون على الانتحار بين 16 و 50 عاماً، فيما تنوعت الأساليب بإطلاق النار أوالشنق وتناول عقاقير طبية بكميات كبيرة أو بواسطة مواد سامة.
وتعد الظروف المعيشية الصعبة وعدم الاستقرار من أبرز العوامل التي تؤدي لتزايد حالات الانتحار في العراق، بحسب تقارير إعلامية، وأشارت إلى أن العامل المشترك بين حالات الانتحار خلال شهر يونيو أنهم يسكنون في مناطق فقيرة.
سُجل انتحارهم الشهر الماضي “مُخيف”، ويظهر أن العامل المشترك بين الضحايا أنهم يسكنون في مناطق فقيرة أو شعبية مكتظة وتعاني من مشاكل كثيرة”.
وسجل العراق خلال عام 2022 نحو 1100 حالة انتحار، وفي العام 2023 سجلت البلاد قرابة 1300 حالة، فيما يعزوها المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية خالد المحنا، إلى “الكثافة السكانية والوضع الاقتصادي والبطالة، فضلاً عن العنف الأسري والابتزاز الإلكتروني”.
والعام الماضي، أقرّت الحكومة العراقية “الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الانتحار 2023-2030، تتضمن محاور وبرامج خدمية ونفسية وتنموية للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.