واشنطن
سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية، ارتفاعاً شهرياً جماعياً، رغم تباين أدائها خلال الأسبوع الماضي.
وأغلقت المؤشرات الرئيسية في “وول ستريت” على انخفاض أمس الجمعة، بعد انتهاء سلسلة مكاسب مبكرة وسط تقييم المستثمرين بيانات التضخم والمناظرة الرئاسية بين الديموقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب، بينما تعرضت أسهم شركة “نايكي” لأسوأ انخفاض يومي منذ عقدين تقريباً عقب توقعات قاتمة.
وأظهرت بيانات أن التضخم الشهري في الولايات المتحدة لم يتغير في أيار/ مايو، وهو تطور “مشجع” بعد أن أثارت زيادة قوية في الأسعار في وقت سابق هذا العام شكوكاً في جدوى السياسة النقدية التي يطبقها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وتراجع سهم نايكي بعد توقع هبوط مفاجئ في إيرادات السنة المالية 2025.
وسجل المؤشران “داو جونز” و”ستاندرد اند بورز 500″، خلال الأسبوع الماضي، تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 بالمئة لكل منهما. بينما سجل المؤشر “ناسداك” ارتفاعا بنسبة 0.24 بالمئة.
وكان “ناسداك”، خلال شهر، الأكثر ارتفعاً بنسبة بلغت 5.96 بالمئة، في حين سجل “ستاندرد اند بورز 500″ ارتفاعا بنسبة 3.47 بالمئة، و”داو جونز” ارتفاعا بنسبة 1.12 بالمئة.
وهبط المؤشر “ستاندرد اند بورز 500″، خلال آخر جلسات التداول، الجمعة، بواقع 23.17 نقطة، أو 0.43 بالمئة، إلى 5460.48 نقطة، كما انخفض المؤشر “ناسداك” المجمع 130.01 نقطة، أو 0.73 بالمئة، إلى 17732.60 نقطة.
ونزل المؤشر “داو جونز” الصناعي 54.11 نقطة بما يعادل 0.14 بالمئة إلى 39118.86 نقطة.