بيروت
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن دوريات تابعة لأمن الدولة اللبناني، داهمت مخيمات ومساكن يقطنها مئات اللاجئين السوريين في بلدة كفردلاقوس في قضاء زغرتا شمالي لبنان.
وأرغم الأمن اللبناني اللاجئين على إخلاء مساكنهم وتم طردهم بـ”القوة”، كما تم إغلاق 70 مسكناً ومخيمين مع منع الدخول إليهما مجدداً، بحسب ما أشار المرصد السوري.
وتجولت دوريات تابعة لأمن الدولة في بلدة حصرون شمالي لبنان للتأكد من خلوّ البلدة من السوريين بعد أن أبلغتهم في وقت سابق بضرورة إخلاء البلدة.
وتستمر الحملات بحق اللاجئين السوريين في لبنان على يد قوات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، متمثلة بحالات “اعتداء واختطاف وتعذيب وطرد من المخيمات والمنازل وإغلاق محلاتهم التجارية ومنع تجولهم والتضييق عليهم بشتى الوسائل، فضلاً عمليات الترحيل القسري وغير القانوني”، بحسب ما ذكر المرصد السوري.
وأشار المرصد إلى أن السلطات اللبنانية كانت قد رحلت في الـ14 من حزيران/ يونيو الجاري، أكثر من 300 لاجئ سوري قسراً، إلى الداخل السوري، عبر قافلتين تحت مسمى “العودة الطوعية”، وذلك عقب يومين فقط من الاعتداء على 100 لاجئ في مخيم يقع في بلدة بر الياس اللبنانية من قبل الجيش اللبناني.