القاهرة
تمكنت عناصر الدرك المغربي، أمس الأحد، من توقيف المتهم الرئيسي المتورط في جريمة قتل سيدة في الـ40 من عمرها والتمثيل بجثتها، بعد أن عثر على السيدة مقتولة ومحروقة داخل حقيبة سفر في شقة سكنية بمدينة طنجة شمالي المغرب قبل نحو شهر.
ونجحت مصالح الدرك في تفكيك لغز هذه الجريمة، بعد أن اهتدت إلى السيارة التي استُعملت لنقل جثة الضحية إلى ضواحي طنجة، حيث تم حرق جثتها داخل حقيبة سفر بعد تعرضها لعملية تقطيع، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام.
وجرى إيقاف المتهم، الذي صدرت بحقه مذكرة بحث وطنية، بعد أن توارى عن الأنظار مباشرة بعد ارتكابه الجريمة التي هزت سكان طنجة.
وبحسب التحقيقات، “لم يكتف الجاني بتقطيع جثة الضحية لأجزاء بل استعمل سيارة باسم والدتها ليتخلص منها، وهو الذي كانت تجمعه بالضحية علاقة غرامية”.
وتم القبض عليه بمدينة الناظور شمال المغرب، حيث حل ضيفاً عند أحد أقاربه، “بعد خطة محكمة رسم خيوطها عناصر الأمن المغربي بدقة، كان أبرزها مراقبة هاتفه”، وفقاً لوسائل إعلام.
وتواصل الجهات المعنية تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لضمان تقديم جميع المتورطين إلى العدالة ومحاسبتهم على جريمتهم.