واشنطن
رحّبت الولايات المتحدة الأميركية بقرار كندا تصنيف الحرس الثوري الإيراني “منظمة إرهابية” مؤكدة أنها مستعدة لتقديم معلومات استخباراتية للدول الحليفة التي تفكر في اتخاذ القرار نفسه.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أنه يمكن لواشنطن أن تقدم معلومات حول الأنشطة التي قام بها الحرس الثوري الإيراني.
وأشار ميلرا إلى أن هذا الأمر تقوم به بلاده غالباً عند تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحلفاء والشركاء حول الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء العالم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية للصحفيين، إن “إدارة بايدن ستساعد الدول الأخرى في اتخاذ قرار بشأن أنشطة الحرس الثوري الإيراني وإعلانه “منظمة إرهابية”.
وكانت كندا أعلنت إدراج الحرس الثوري الإيراني، على قائمتها السوداء، متهمة طهران بـ “دعم الإرهاب”، وإظهار الاستخفاف المستمر بحقوق الإنسان داخل إيران وخارجها، فضلاً عن الاستعداد لزعزعة استقرار النظام الدولي القائم على القانون.
وأشار وزير الأمن العام الكندي دومينيك ليبلانك، في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه هذا القرار، إلى الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان داخل إيران وخارجها، فضلاً عن انتهاك طهران للقانون والنظام الدوليين، قائلاً: “إن هذا الإجراء يحمل رسالة قوية مفادها أن كندا ستستخدم كل الأدوات المتاحة لها لمحاربة الطبيعة الإرهابية للحرس الحرس الثوري الإيراني”.