دمشق
ارتفعت نسبة الحوالات المالية الواردة إلى سوريا من السوريين في الخارج إلى ذويهم أو معارفهم في البلاد، بمقدار 40 بالمئة، بالتزامن مع اقتراب حلول عيد الأضحى.
وأفاد مدير شركة “الفؤاد” في دمشق لتحويل الأموال، لوسائل إعلام محلية بأن نسبة الحوالات ارتفعت عن عيد الفطر الماضي بنحو 35 بالمئة نظراً لارتفاع أسعار كل السلع وطبيعة الدخل التي لم تعد تتناسب مع الأسعار.
وقال مصدر في شركة “العنكبوت” للصرافة لموقع “أثر برس” المحلي، إن “نسبة تحويل الأموال ارتفعت 40 بالمئة، خاصة أن معظم العائلات باتت تعتمد على الحوالات المالية كي تؤمن احتياجاتها وتلبي طلباتها”.
وبحسب الشركة فإنها بدأت بتسليم حوالات العيد من بداية شهر حزيران/يونيو ومستمرة لما بعد العيد حيث ستضطر بعض الشركات لتمديد ساعات الدوام لديها ليتسنى لها تسليم الحوالات لكافة الأشخاص.
وارتفعت نسبة الحوالات المالية الواردة إلى سوريا، بمقدار 50 في المئة، مع بدء شهر آذار/مارس الماضي، وتزامن ذلك حينذاك مع التجهيز لاستقبال شهر رمضان.
وذكرت شركات صرافة وتحويل في دمشق، أن “المبالغ أصبحت مضاعفة فمن كان يرسل مليوني ليرة صار يرسل ضعفها وبالوقت نفسه لا تسلم الحوالة دفعة واحدة إنما على دفعات وذلك نظراً لصدور قرار بامتلاك صاحب المبلغ سجلاً تجارياً حتى يتمكن من تسلم الحوالة كاملة”.
ومنذ سنوات، باتت المساعدات المالية الفردية المحولة من الخارج تشكّل طوق نجاة لآلاف الأسر السورية في الداخل، حيث يرسل أقرباء العائلات المغتربون مبالغ مالية للمساعدة في سد الاحتياجات الرئيسية للمقيمين في سوريا.