حمص
قُتل 16 عنصراً من قوات الحكومة السورية اليوم الأربعاء، إثر دخولهم بحقل ألغام تزامن مع هجوم لتنظيم “داعش”، في محافظة حمص وسط سوريا، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد السوري أن 16 عنصراً قُتلوا بانفجار ألغام وهجوم لمسلحي “داعش” في بادية السخنة شرقي حمص.
وأضاف أن من بين القتلى ضابط برتبة قيادي، وجرى ذلك خلال مواصلة عملية تمشيط بادية السخنة بريف حمص.
وتواصل القوات الحكومية، بمشاركة قوات الفرقة 25 والدفاع الوطني عمليات تمشيط البادية السورية، فيما يساندها الطيران الحربي الروسي جوياً، بحسب المرصد.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 420 قتيلاً منذ مطلع العام الجاري.
مقتل 4 من عناصر قوات الحكومة السورية بهجوم لـ”داعش” في الرقة
وينشط مسلحو التنظيم المتطرف في البادية السورية لا سيما المنطقة الجبلية الوعرة الممتدة بين حمص ودير الزور.
فيما تٌطلق القوات الحكومية حملات لتمشيط البادية بعد أن تصاعدت هجمات التنظيم، إلا أن تلك الحملات لم تنجح بالحد من خطورة مسلحي “داعش”.
وأمس الثلاثاء، قُتل عنصران وأصيب 3 آخرون من “الدفاع الوطني” التابع للقوات الحكومية السورية، بانفجار عبوة ناسفة في بادية حماة وسط البلاد.
وانفجرت عبوة ناسفة زرعها عناصر من تنظيم “داعش” بسيارة لـ”الدفاع الوطني” خلال مرورها على طريق خناصر – أثريا بريف السلمية شرقي حماة، بحسب المرصد.