الرياض
قالت وكالتان بحريتان بريطانيتان، اليوم الأحد، إن النار شبّت في سفينتين بعد إصابتهما بقذائف قبالة سواحل عدن في اليمن.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الأحد، إن سفينة نقل بضائع ترفع علم أنتيغوا وبربودا أصيبت بصاروخ على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرقي مدينة عدن في اليمن، مضيفة أن حريقاً شب على متن السفينة؛ لكن تمت السيطرة عليه.
وفي وقت سابق من أمس السبت، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت تقريراً من قبطان سفينة بخصوص واقعة على بعد 80 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
وقالت أمبري في مذكرة إرشادية: “كانت السفينة تتجه نحو الجنوب الغربي على طول خليج عدن، بسرعة 8.2 عقدة، عندما أصيبت المحطة الأمامية بصاروخ. شب حريق لكن تم إخماده”.
وأضافت: “شوهد صاروخ ثانٍ لكنه لم يُصِب السفينة. وقام أشخاص على متن قوارب صغيرة في المنطقة بإطلاق النار على السفينة خلال الواقعة”.
وغيرت السفينة مسارها إلى الميناء بسرعة متزايدة، بحسب أمبري، مضيفة أنه “لم ترد أنباء عن وقوع إصابات”.
وفي حادث منفصل، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت تقريراً من قبطان سفينة، عن واقعة أخرى على بعد 70 ميلاً بحرياً جنوب غربي عدن.
وذكرت في مذكرة إرشادية: “أبلغ القبطان بإصابة السفينة بقذيفة مجهولة في (منطقة) بمؤخرة السفينة، الأمر الذي أدى إلى نشوب حريق ويجري تقييم الضرر”.
وأضافت أن السفينة لم تبلغ عن أي إصابات، وتواصل طريقها إلى الميناء التالي.
ومنذ مطلع العام الجاري، تشن القوات الأميركية والبريطانية، غارات على مواقع “الحوثيين” في اليمن، وتضعها في إطار “الرد على هجمات ينفذونها على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن”.
وتعمل القوات الأميركية والبريطانية ضمن تحالف “حارس الازدهار” في البحر الأحمر، بعد تزايد الهجمات الحوثية على السفن التجارية، الأمر الذي أضر بخطوط التجارة العالمية.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن “الحوثيون” مسؤوليتهم عن عشرات الهجمات ضد السفن التجارية والسفن تابعة للتحالف الدولي، وحجتهم أن تلك السفن تتجه إلى الموانئ الإسرائيلية، وتقدم الدعم لإسرائيل.