بروكسل
كشفت وسائل إعلام قبرصية اليوم السبت، عن تأخيرات كبيرة في معالجة طلبات الحماية الدولية للاجئين السوريين في قبرص.
وقالت صحيفة (Phileleftheros ) القبرصية، إن إعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين اشتكوا من التأخير في معالجة طلبات الحماية الدولية.
وأضافت: “بعض السوريين ينتظرون ما بين 2 و 5 أعوام لاتخاذ قرار بشأن وضعهم من قبل السلطات القبرصية”، مطالبةً دائرة اللجوء في قبرص باتخاذ “إجراءات فورية” تقضي بإبلاغ المتقدّمين بأسباب هذا التأخير.
وشددت، على أنه “يجب على جميع المتقدمين السوريين سواءً المتأثرين بالتأخير أو أولئك الذين يقدمون الطلبات بعد 14 نيسان/ أبريل 2024 (تاريخ إعلان تعليق النظر بطلبات اللجوء)، أن يكونوا على علم بشكل صحيح بالوضع الحالي”.
وأشارت، إلى أنه “يقع على عاتق خدمة اللجوء مسؤولية ضمان التواصل الواضح والمتسق وفقاً للقوانين المعمول بها”.
وكان الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس، قد قال في 14 أبريل الماضي، إن بلاده لن تنظر بعد الآن في طلبات اللجوء من الأشخاص القادمين من سوريا بسبب زيادة حادة في أعدادهم، دون أن يوضح إلى متى سيستمر العمل بهذا القرار.
ومن جانبها، أعلنت الحكومة القبرصية في اليوم ذاته، أن الأشخاص القادمين من سوريا “سوف يتعين عليهم البقاء في معسكرات استقبال مزدحمة في قبرص، طوال فترة العمل بقرار تعليق النظر في طلبات اللجوء”.
ووثقت السلطات القبرصية، وصول أكثر من ألف شخص إلى الجزيرة على متن قوارب من لبنان بين الأول من أبريل والرابع عشر منه، في ظل تصاعد المطالب في لبنان بضرورة إعادة السوريين إلى بلادهم، وبدء السلطات بالفعل بتسيير رحلات “الإعادة الطوعية” لهم إلى سوريا.